التطاول على الله -سبحانه و تعالى- و رسوله -صلى الله عليه و سلم- و ماذا بعد ذلك ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمدُ لله نحمده و نستعينه ، و نصلي و نسلم على خير من خلقه الأمين محمد بن عبدالله ، و على آله و صحبه و من واله إلى يوم لا ينفع مالٌ و لا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم ، و سلم تسليماً كثيرة ، أما بعد :
نشهد في أيامنا الأخيرة من يتطاول على الله -سبحانه و تعالى- و على خير خلقه -عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم- من كلمات غير لائقة و لو أصبت به شخصاً لغضب و لم يهنئ له بال و يطاردك في المحاكم حتى يأخذ حقه ممن سبه أو نقص في حقه !
فما بالك في عظمة الله -سبحانه- و خير خلقه -صلى الله عليه و سلم- ؟؟؟
أنا واثق كل الثقة إن من ينتقص في حق الله -سبحانه- أو حق خليله -عليه الصلاة و السلام- جاهل أشد الجهل ؟ و لكن في ماذا جاهل ؟؟؟
جاهل في عظمة الله و بديع صنعه و رحمته وشدة عقابه !!!
و جاهل في خير من مشى على هذه الأرض و عن سيرته -صلوات الله و سلامه عليه- !!!
نعم إنه إنسان جاهل ، يقول كيف لي أن نؤمن بشيء لم نره أو نلمسه أو حتى نسمعه أو نحسه ؟
سبحان الله !!!
طيب أخبرني كيف لك أن تؤمن بعقلك و لم تره ؟؟؟
أو تؤمن بشخص كان في التاريخ و لم تلمسه ؟؟؟
أو تؤمن بمقولة شخص لم تسمع منه شخصياً أو حتى لم تره ؟؟؟
و كيف لك أن تؤمن بشيء لم تره أو تلمسه أو تسمعه أو تحسه ؟؟؟
و تقول : "لن نؤمن بالله و لم نره" !!! سبحانك اللهم عما يصفون ...
و السؤال ماذا بعد ذلك ؟؟؟
لماذا لا يردع أمثال هؤلاء ؟؟ فمن أمن العقوبة سواءً في الدنيا أو الآخرة فبكل بساطة يسئ الأدب .
لماذا لايكون هناك مؤسسة أو جمعية أو مجمع للرد على الشبه و الافتراءات على ديننا الحنيف ؟؟؟
أسئلة ليس لها أجوبة ، و لكنها لعل و عسى أن تحرك قلوب شخصيات لهم تأثيرهم على المجتمع .
وفي النهاية نسأل الله أولاً الثبات و أن يهدي كل من ضل عن طريق الحق و ينصر دينه .
تم في ليلة الأربعاء 29 ربيع الأول 1433 .
اضافة تعليق